الخلاصة:
هدفت الدراسة الحاليّة للكشف عن مدى فهم المعلّم للحياة الإجتماعيّة والنفسيّة للتلميذ ودور ذلك في عمليّة تكيّفه في الوسط المدرسي، وقد تم إستخدام المنهج الوصفي بإعتباره المنهج الأكثر ملائمةً لموضوع الدراسة، وكذا الإعتماد على أداة الإستبيان كأداة رئيسيّة في جمع المعلومات، كما وتم إستخدام أسلوب الحصر الشامل لكل أفراد مجتمع البحث الذين بلغ عددهم 88 مفردة، وهي متشكّلة من معلّمي اللّغة العربيّة والفرنسيّة.
ومن بين أبرز النتائج التي توصَّلت الدراسة ما يلي:
• أن توثيق الصلة بين البيت والمدرسة له أثر إيجابي عملية تكيّف التلميذ في الوسط المدرسي.
• أن الإجتماعات لها دور هام في زيادة قدرة كل من الأولياء والمعلمين في فهم الحياة النفسيّة والإجتماعية للتلميذ.
• عمليّة توثيق الصّلة بين المدرسة والمنزل لها دور إيجابي في تحقيق التكيّف المدرسي السّليم للتلميذ.
• الصعوبات التي يلاقيها المعلم مرتبطة المستوى التعليمي للأولياء دور أساسي في تحقيق التكيف الإيجابي للتلميذ.
• أن أكثر المعلمين قدرة على إقناع الأولياء بضرورة متابعة أبنائهم هم الفئة الأكثر خبرة في العمل.
• تحفيز التلاميذ على التعاون الجماعي في الفصل وفي المدرسة وكذا المنزل يساهم في زيادة التحكم في النظام الداخلي للمدرسة.
• المساهمة في حل المشاكل النفسيّة والإجتماعيّة من طرف المعلّم تساعد على التكيف الإيجابي للتلميذ.
• أنّ فئة الإناث هي الأكثر مشاركة في الأنشطة المدرسيّة وأكثر مساهمة حل المشاكل الإجتماعية والنفسيّة للتلميذ مقارنةً بفئة الذكور.
• مساهمة المعلم في خلق المناخ الإجتماعي والتربوي الملائمين له دور إيجابي في زيادة التكيف الإيجابي للتلميذ في الوسط المدرسي.
• لدور المعلّم في فهم الحياة النفسيّة والإجتماعيّة أثر إيجابي في عملية تكيف التلميذ في الوسط المدرسي .