Abstract:
من خلال الفصول التي تناولها الدراسة يمكن الوصول الى خاتمة نلخص من خلالها أهم النقاط استعرضتها هذه الفصول سواء النظرية منها التطبيقية.
فمن خلال الفصل الأول للدراسة تم ضبط اشكالية الموضوع وأسباب، اختيارنا له كما تم تحديد أهم المفاهيم التي تضمنتها الدراسة وتم التعرض فيه لبعض من الدراسات السابقة التي تناولت هذا الموضوع.
- الفصل الثاني تطرقنا فيه للتغير الثقافي حيث اشتمل هذا الفصل على الثقافة، خصائصها وأنواعها ووظائفها كونها تصب في موضوع التغير الثقافي الذي تحدثنا عن عوامله وأنماطه ومراحله، اضافة الى التغير الاجتماعي الذي تربطه بالتغير الاجتماعي خصائصه وآلياته وأنواعه.
- أما الفصل الثالث من هذه الدراسة فقد تناولنا فيه موضوع القيم الذي يعتبر من المواضيع الشائكة والواسعة التي يصعب الإلمام بكل جوانبها وهذا لوجود التشابه بين القيم وبين المفاهيم أخرى عديدة، اذا تم التطرق فيه أيضا الى مكونات القيم وبين المفاهيم أخرى عديدة، اذا تم التطرق فيه أيضا الى مكونات القيم وأهم تصنيفتها الشائعة حولها وهذا لأنها لا تنطوي على تصنيف واحد، كما تطرقنا ايضا الى أهم وظائفها ومكونتها ومدى الأهمية التي تحظى بها سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع اضافة الى العوامل المؤثرة في اكتسابها.
ومن خلال الجزء التطبيقي للدراسة تحصلنا على النتائج عدة تتعلق بتأثير التغير الثقافي على أنماط اللباس لدى الشباب الجزائري وهذا من خلال حصولنا على أرقام واحصائيات تتعلق بجوانب عدة شملها الموضوع والتي تم عرضها في جداول احصائية بسيطة ومركبة يمكن من خلالها استخلاص أن تأثير التغير الثقافي كان تأثيرا كبيرا، وهذا نظرا للتأثير الذي أحدثته العولمة المتمثلة في وسائل الاعلام سواء كانت قنوات فضائية أو مواقع على الانترنت كل هذا أثر وبشكل كبير على تبني الشباب لأنماط مختلفة من اللباس قد تكون في بعض الأحيان منافية لقيم ومعاير المجتمع الجزائري مجتمع محافظ، اضافة الى ذلك التقليد الأعمى لثقافة الغرب وذلك من خلال تقليد أشهر نجوم السينيما والغناء والتمثيل لأنماط ملابسهم تحت مسمى الموضة ومواكبة العصرنة والتطور، ولم يكن التأثير مقتصر على هذا فقط، بل ساهمت فيه جماعة الرفاق باعتبارها عمود العمود الفقري للفرد اضافة الى ذلك دور القيم الدينية، فهي عقيدة راسخة في حياة الفرد يؤدي التخلي عنها وعدم التمسك بها الى تغير جذري في سلوك الفرد وبالتالي في نمط لباسه.