الخلاصة:
من المشهود له ان التربية عملية إنسانية مرتبطة بالإنسان فهي تناقش طبيعته،كما ان مجالها الثقافة التي تختلف من مجتمع لأخر،هذا مما جعل علم التربية بالغ التعقيد ومما ساعد على إبراز التربية كعلم يظهر قواعد علمية مستمرة من علوم مختلفة بقدرات وميول الإنسان وكيفية تكيفه مع افراد مجتمعه، وفي العصور الماضية عاش المجتمع حياة بسيطة خالية من التعقيد،فمتطلبات الحياة بسيطة وفي متناول كل فرد من افراد المجتمع،و عندما تطورت الحياة وتعقدت حاجات المجتمع، ظهرت الحاجة الى علوم تطبيقية جديدة ساعدت الأفراد على سد احتياجاتهم الآنية.
ويمكن القولانه اذا كان أضلاع مثلث التقدم والرقي هي :الصحة والتعليم وارتفاع مستوى دخل الفرد،فان أضلاع مثلث التخلف هي:الوضع الصحي المتدهور، و الأمية،و انخفاض مستوى دخل الفرد.
وعليه يتضح ان صحة التلميذ ومرضه من قضايا التي يجب ان تهتم بها التربية الصحية.