الخلاصة:
عند الوصول الى خاتمة الدراسة لابد من استرجاع شريط البحث أمام أعيننا فقد تكون هناك هفوات وأخطاء لكن لابد أن نضع صواب أعيننا وفي أذهاننا عدة اعتبارات أهمها أنه بين النظري والتطبيقي مسافة شاسعة كما أن التعميمات في البحوث الاجتماعية تلقى تحفضا وتتسم بالنسبية إذا علينا توقع وجود استثناءات دائما نظرا لتعدد الواقع الاجتماعي الذي نعيش فيه .
أن هذه المحاولة التي بين أيدينا والتي هي بعنوان أصلاح المنظومة التربوية وأثرها على أداء المعلم لا ندعي منها قدمت شيئا نهائيا او كاملا حول هذا الموضوع أكثر من أنها قامت باء ثارة الاهتمام وتعبيد الطريق إمام باحثين آخرين للتعمق أكثر في خبايا هذا البحث الذي يمس عنصرا أساسيا من عناصر المدرسة الجزائرية الاوهو المعلم لان المعلم هوالذي يكون لنا رجال الغد وفي ظل التغيرات الحاصلة على مستوى الساحة الإقليمية والعالمية لابد من التفكير وبجدية في أعداد جيل الغد وبواصفا ت خاصة .
ولا يكون هذا إلا بالاهتمام بالمعلم من خلال توفير كل الظروف المناسبة التي من شأنها أن تساعده في عمله وكذا ربط الاصلاحات بواقع المجمع.
توصيات :
من خلال ماتقدم نخلص في النهاية الى تقديم بعض التوصيات أهمها :
- الاهتمام الأكثر بمجال التربية والتعليم لأنه يعد استثمار في رأس المال البشري الذي يستقبل أعداد هائلة من التلاميذ والاهتمام أكثر بالمعلم باعتباره المعادلة الحقيقية في عملية الإصلاح.
ــــــ ضرورة ربط الاصلاحات الجديدة بتغيرات المجتمع و ثقافته.
ــــــ أن تواكب هذه البرامج و الاصلاحات متطلبات العصر.
- الخدمة الاجتماعية والنفسية في المدرسة الجزائرية بتوظيف خبراء مختصين في مجال علم النفس والاجتماع من أجل مساعدة الطاقم التربوي على أداء مهامه على أفضل وجه في ظل الاصلاحات التربوية الجديدة .
وفي الاخير نتمنى أننا قدمنا مؤشرات مساعدة على الغوص في أعماق وخبايا هذا البحث والسير به في الاتجاه الصحيح والسليم .