الخلاصة:
لقد تأخرت الجزائر جداَ في تبنيها و تجسيدها المؤسسات الناشئة و حاضنات الأعمال في الواقع مقارنة بالعديد من الدول التي سارعت في تبنيها ة تطويرها ، ة لتدارك ذلك عملت على إنشاء مجموعة من آليات الدعم للمؤسسات الناشئة و إبرازها من خلال إطلاق حاضنات الأعمال ، وقد انخرط قطاع التعليم العالي في دعم هذا التوجه من خلال العمل على تفعيل دور الجامعة في تعزيز التوجه المقاولاتي للطلبة لأنهم هم فئة مثقفة منتخبة و توجيههم لإنشاء مشاريعهم ناشئة ، و صولا لتبني حاضنات أعمال جامعة.
بالإضافة إلى إنشاء دار المقاولاتية في كل جامعة لدعم و مرافقة مشاريعهم ، عن طريق تكوينهم و تدريبهم حول كيفية إنشاء و لتخطيط و سيرورة مؤسسة حيث أصبح من حق الطالب على دار المقاولاتية بتعاونها مع مؤسسات المرافقة و الدعم للحصول منها على معلومات دقيقة و موثقة تساعده في اتخاذ قرارات التوجه نحو المقاولاتية .
إلا أن الجهود المبذولة من دار المقاولاتية و الجامعة ككل غير كافية و ناقصة ، و منه يمكن الخروج بتوصيات التالية :
_ زيادة فعالية مؤسسات المرافقة و الدعم عن طريق خدمات المقدمة و محاربة البيروقراطية .
_زيادة فعالية دور المقاولاتية خاصة الناشئة و تكوين إطاراتها و ضرورة تكثيف الجهود من طرف دار المقاولاتية و مؤسسات المرافقة و الدعم من أجل جذبهم و غرس روح المقاولاتية .
_تطبيق طرق التعاملات الإسلامية و تطبيقه في أرض الواقع .
_إنشاء لجنة على مستوى الجامعة تكمل دور اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار و حاضنات الأعمال الجامعية ، في متابعة و تقييم أنشطة دار المقاولاتية و حاضنات ، و تجسيد رؤية وزارية التعليم العالي في ربط بالمحيط الاقتصادي .
_عقد الدورات و الندوات وورش العمل بشكل مستمر و خاصة مع مقاولين ناجحين للاستفادة من تجاربهم .
_الاستفادة من التجارب المحلية و العالمية الناجحة في مجال احتضان و مرافقة الحاضنات الجامعية للشركات الناشئة