الخلاصة:
كانت حركة بلونيس المناوئة للثورة السالح الذي راهنت عليه فرنسا من أجل ضرب المقاومة والثورة في
الوالية السادسة، وذلك لتنفيذ عدة مخططات كان أهمها مشروع فصل الصحراء، لكنها لم تحسب حساب
أن المنطقة السادسة كانت مهد األبطال والمقاومين، حيث لم يستطع بلونيس و أذنابه ومن ورائهم
المستعمر أن يخضعوا أبناء المنطقة، رغم المذابح والجرائم التي ارتكبها في حق علماء ومجاهدي
المنطقة، كان أبرزهم الشيخ عبد الرحمن حاشي الذي كان رمز المقاومة واإلصالح وفضل الموت على
أن يسير في ركب الخيانة، ومثله الشهيد دمحم بن الهادي الذي دفع ثمن جهاده ضد المحتل ورفضه
الخيانة واإلنصياع لبلونيس بروحه .
ليذكر التاريخ عبد الرحمن حاشي ودمحم بن الهادي وغيرهم كأبطال حاربوا الخيانة واإلستعمار معا
واستشهدوا في سبيل ذلك، ويذكر بلونيس وزمرته كبيادق حركهم المستعمر ضد وطنهم وابنائه .
R