الخلاصة:
في الجزائر تعددت الطرق الصوفية الفاعلة خلال القرن 19 واشتهرت كل طريقة بشيخ أو خليفة وكابت كثيرة الأتباع والأوقاف والمال بعضها هادن الاستعمار منذ البداية وبعضها أعلن المقاومة والجهاد في سبيل الله والوطن كمقاومة الأمير عبد القادر.
إن اغلب الطرق الصوفية رفعت راية الجهاد ضد الاحتلال الفرنسي ووحدت كلمتها على مواجهته بمختلف السبل الممكنة ، ونجحت بعض الطرق الصوفية في تحقيق نتائج باهرة في هذا المجال كالرحمانية، السنوسية القادرية، الأمر الذي دفع الإدارة الاستعمارية إلى عدم الاستهانة بهذه المؤسسات الدينية فعملت على تدجينها و تشويه صورتها، وان كانت قد حققت بعض النجاح في محاولة التجنيد.