الخلاصة:
الملخص باللغة العربية:
الدراسة المقدمة جاءت ضمن متطلبات نيل شهادة الماستر في علم الاجتماع تخصص علم الاجتماع الاتصال وكان عنوان بحثنا كالآتي: أثر وسائل الإعلام الجديدة على التنشئة الاجتماعية للطفل دراسة ميدانية على عينة من التلاميذ لمتوسطة قوجيل علي بالجلفة وبوهالي زيان بفيض البطمة.
الإشكالية:
لقد أصبحت عملية تنشئة الطفل في ظل ثقافة التكنولوجيا ذات مجال واسع فلم تعد تقتصر على المؤسسات التقليدية التي تشمل الأسرة والمدرسة والمؤسسات الدينية وجماعة الأقران، بل تعدتها إلى الوسائط التثقيفية والمعلوماتية المعاصرة من النوادي العلمية، قاعات تعلم الحاسوب ومقاهي الانترنت ودخول تلك الوسائط والتكنولوجيات الحديثة قلبت عملية تنشئة الفرد من طفولته وجعلت منه في حالات كثيرة ليس المتلقي الصغير للمعرفة فحسب بل المتلقي والمنتج وحتى المبدع، فتكنولوجيا المعلومات والاتصال والوسائط الحديثة إذا ما وظفت بوعي ووفق خطة تتماشى وخصائص مراحل نمو الطفل، سوف تسهم بشكل فعال في تعليم وإعداد وتنشئة رجال الغد أطفال اليوم لمواجهة تعقد الحياة المعاصرة، والقيام بدورهم تجاه أنفسهم وتجاه المجتمع. ومن هذا المنطلق يطرح التساؤل الرئيسي التالي:
• ما هو أثر وسائل الإعلام الجديدة على التنشئة الاجتماعية للطفل.
فــرضــيـات الــدراســة:
• تؤثر وسائل الإعلام الجديدة في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل.
• تساهم وسائل الإعلام الجديدة في التنشئة الاجتماعية للطفل.
• يلعب الهاتف المحول دوراً في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل.
وقد كانت خطة بحثنا كالتالي: افتتحنا المذكرة بمقدمة ثم الباب الأول الجانب النظري للدراسة وقسمناه إلى:
الفصل الأول: الاطار المنهجي للدراسة
الفصل الثاني: التنشئة الاجتماعية
الفصل الثالث: وسائل الإعلام الجدية
الفصل الرابع: الإجراءات المنهجية للدراسة الميدانية ومنه تم تحليل ومناقشة بيانات الاستبيان ومناقشة الفرضيات وتم التحقق من صحتها من عدمه. واستنتاج عام.
المنهج الدراسة: الوصفي التحليلي
التقنيات المستعملة: الملاحظة واستمارة الاستبيان
عينة الدراسة: بعض تلاميذ متوسطتين قوجيل علي بلدية الجلفة وبوهالي زيان بلدية فيض البطمة
ميدان الدراسة: متوسطتين بولاية الجلفة
وبعد ان قمنا بالدراسة الميدانية وجدنا أن الفرضيات الثلاثة قد تحققوا.
وقد توصلنا إلى التوصيات التالية:
يجب على الأولياء مراقبة أبنائهم اثناء استخدام الهاتف المحمول واختيار ما يناسبهم.
كذلك يجب على الآباء تنظيم أوقات استخدام الهاتف الذكي وتخصيص وقت لهم.
تنشئتهم تنشئة طبيعية وذلك من خلال اللعب معهم في الفضاءات المفتوحة كالحدائق وتنظيم مناسبات جماعية لوجبات للم الشمل والاستغناء عن وسائل التواصل شيئا فشئيا وذلك لتنمية القدرات الاجتماعية للطفل والحفاظ على الروابط الأسرية وانشاء صداقات.
يجب منع الهاتف أثناء الدراسة إلا إذا كان استخدامه لغرض المراجعة والدراسة.
الكلمات المفتاحية: التنشئة الاجتماعية، وسائل الاعلام الجديدة، الهاتف المحمول، التكنولوجيا، وسائل الاعلام والاتصال