الخلاصة:
ملخص:
ترمي الدراسة الحالية إلى موضوع بالغ الأهمية و الذي يعد من أولويات المواضيع الفلسفية ألا وهو العلاقة بين الفلسفة و الدين عند ابن رشد . و عليه سنعالج الدراسة و فقا للإشكالية التالية: ما موقف ابن رشد من علاقة الحكمة بالدين؟ وتوصلنا من خلال هذه الإشكالية إلى ضرورة هذه العلاقة عند ابن رشد، حيث نجده يؤكد على توافقية الفلسفة و الدين، لكون هذا الأخير أباح التفلسف من خلال إعمال العقل، ودليله على ذلك هو أن الشرع في معظم آياته يدعوا إلى التدبر و التأمل الفاحص في الكون من خلال انتهاء جل آيات القرآن الكريم بعبارة" أفلا تعقلون "و" أفلا تدبرون"... ، الخ و هذا ما نجده من عمل الفلسفة أيضا من خلال البحث و التأمل في الوجود، و تبين لنا من هذه الدراسة أن ابن رشد اعتمد التأويل كوسيلة و أساس لتبيان العلاقة بين الحكمة والشريعة .بهذا استخلصنا مدى توافقية الفلسفة و الدين والتكامل فيما بينهما في منظور ابن رشد، والكشف عن اتجاهين رئيسيين اشتهر التعبير عنهما بالاتجاه العقلي و الاتجاه النقلي.
resume
Cette étude a comme objectif de souligner un thème philosophique très important consiste la relation en la philosophie et la religion chez ibn Rochd. La problématique de cette étude est le point de vue de ibnRochd de la relation de la sagesse et la religion? D’après notre recherche on a constaté la relation complémentaire entre la religion et la philosophie confirmée par ibn Rochd qui a permis des études philosophiques dans le domaine des recherches logiques etsesarguments et que la charea dans certaines sourates indique l’approvisionnement dans l’univers comme dans certaines expressions et qui ont une relation avec des études philosophiques. Ibn Rochda indiquer une grande relation entre la sagesse et la charea et que chacun complète l’autre. Et cela, nous avons constaté que la philosophie et la religion harmonisent s'intègrent entre elle selon la perspective d'Ibn Rochd.
