الخلاصة:
من خلال دراستنا هذه تبين لنا أن الرقمنة أصبحت أولوية أساسية في مختلف القطاعات و ليس قطاع الصحة فحسب ، وذلك انطلاقا مما وقفنا عليه ميدانيا في المؤسسة العمومية الاستشفائية المجاهد محاد عبد القادر بالجلفة .
إن الاعتماد على الرقمنة كبديل للورقنة أثمر عن نتائج عديدة ، لعل ابرزها وجود مرونة في الإجراءات و العديد من التسهيلات ، حيث لاحظنا التنظيم المحكم للمرضى حسب الحالات و كيف يتم المنادة على المريض ، وكيف بإمكان الطبيب داخل مكتب الفحص أن يعرف بعدد الحالات التي تنتظر دورها و من صاحب الأولية بالدخول أولا ، اعتمادا فقط عن اللون ، كأن يكون اللون الأحمر مثلا مخصصا للحالات الحرجة و التي لا يمكنها الانتظار .
ضف الى ما سبق فلقد ساهمت الرقمنة في تكون ملف طبي رقمي للمريض، و كذلك رأينا كيف يتم التنسيق بين مختلف المصالح الاستشفائية .
كما رأينا كذلك الاهتمام الكبير من طرف الإدارة بتكوين الموظفين في مجال الرقمنة ، وهذا التكوين شمل مختلف الفاعلين في المؤسسة .
وختاما نقدم التوصيات التالية :
- ضرورة العمل على إنشاء برامج تتيح التعامل عن بعد مع المرضى أي من منازلهم يتم متابعة حالاتهم
- ضرورة الاهتمام أكثر بالتكوين الدوري للموظفين بمختلف فئاتهم
- إقامة ندوات و أيام دراسة لتقييم واقع الرقمنة بالمؤسسات الصحية .