توظيف التكنولوجيا الرقمية في حفظ التراث المخطوط المكتبة الوطنية الجزائرية و المركز الوطني للمخطوطات بأدرار أنموذجا

Abstract

من خالل دراستنا النظرية والتطبيقية للمخطوطات وتوظيف التكنولوجيا الرقمية في حفظ المخطوط، استطعنا استخالص جملة من االستنتاجات، بعضها يعتبر إجابة لألسئلة واإلشكالية التي تم طرحها في مقدمة البحث وجاءت االستنتاجات على النحو التالي. - المواد العضوية التي يتكون منها المخطوط جعل منها مصدر غذاء للكثير من الكائنات الحية، كالكائنات الدقيقة )فطريات، بكتيريا( والحشرات والقوارض، ووسط حدوث سلسلة من التفاعالت الكيميائية عند توفر الوسائط المساعدة للتفاعل كالرطوبة والحرارة والضوء. وبما أنها مصدر غذاء فكري للباحث والدارس جعلها كثيرة التداول من أجل االستفادة منها في مجال المعرفة و البحث العلمي، باإلضافة إلى الخصائص المادية للمخطوط التي تجعله عرضة لكثير من اإلصابات وبمختلف أنواعها، كالتلف البيولوجي أو الحيوي ظاهرا في الثقوب والبقع اللونية وغيرها الناتجة عن الكائنات الحية )الكائنات الدقيقة، حشرات، قوارض(، والتلف الكيميائي باديا في اصفرار الورق نتيجة ارتفاع نسبة حموضة الجلد والورق، إلى جانب التلف الميكانيكي الذي ينتج عن المعاملة الخشنة للمخطوط، وسوء التخزين ويتمثل في تمزق أوراق المخطوط والتواء الجلود، باإلضافة إلى التلف الفيزيائي ممثال في هشاشة وتفتت جلود وأوراق المخطوط نتيجة عمليتي التمدد واالنكماش )ظاهرة الحلول( نتيجة التغير في الحرارة والرطوبة - التوصل الى عدة نتائج تخص ادراج الرقمنة في مجال حفظ المخطوط  إتاحة الدخول إلى المعلومات بصورة واسعة من خالل التصوير الر قمي .  سهولة وسرعة الحصول على المعرفة من المصدر الحقيقي. اخلامتة 113  تقليص حجم المعلومات حتى انك تستطيع ان تحمل مكتبة من المخطوطات في جيبك واالستفادة منها في اي وقت  نقص التداول الورقي للمخطوط وهذا ما يعزز المحافظة اكثر عليه  تعزيز الجانب االمني لملكية المخطوطات النادرة كقطع اثرية هامة  ان المكتبة الوطنية والمركز الوطني للمخطوطات هما في بدايات الرقمنة والحصول على التكنولوجيا من اجل القيام بهذه المهام الصعبة المحافظة على تراث االمة جمعاء فاهم شيء الكتمال هاته المهمة هي االحتكاك بالمنظمات العالمية المتقدمة في هذا المجال من اجل االستفادة من التجارب وتطبيقها على ارض الوطن .