الخلاصة:
تهدف هذه الدراسة الى محاولة تسليط الضوء على بديل للطاقة الأحفورية، والمتمثلة في الاستثمار في الطاقات المتجددة باعتبارها الكفيلة لتحقيق أبعاد التنمية الإقتصادية والتنمية المستدامة.
من الواضح أن الاعتماد العالمي على مصادر الطاقة المتجددة ستعيد صياغة الخريطة الجيوسياسية للطاقة بجانب الطاقة النووية والغاز الصخري، وتشكل إمداداتها عاملا أساسيا في دفع عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية الاقتصادية في حال نضوب نظيرتها التقليدية، وتساهم الطاقة المتجددة في خلق فرص عمل جديدة والحدّ من تلوّث الهواء على الصعيد المحلي، كما أنها تكاد تقتصر على استخدام الموارد المحلية مما يساعد على حماية الاقتصاد من الصدمات الخارجية فيما يتعلّق بأمن الطاقة، وكانت الدول محلالدراسةتمهد لمرحلة جديدة أضحت فيها الطاقات المتجددة الثروة التي قد تؤدي الى دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق المكاسب الاجتماعية والتوازن البيئي، والسير في اتفاقية باريس التي تهدف إلى الحد بشكلٍ كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية