الخلاصة:
حظيت التربيةفي السنوات الأخيرةبتأييدكبيرمنقبل رجال الفكروالسياسةوصارت محطةأنظار
الجميع ونقطةمراقبةهامةوميدانإصلاحكبيروذلك لأنهاتعدالمنطلقالإجرائيلتجسيدفلسفة
المجتمعوتنفيذخططهوأهدافهوتشكيلالشخصيةالفرديةوالاجتماعيةتشكيلاسليماوالتربيةالبدنية
و الرياضيةلاتعدالتربيةبمعناهاالحقيقيإلابالقدرالذيتحققهمنأهدافوماتصلإليهمنغاياتو
مراميتنعكسعلىتصوراتالأفرادوتظهرفيسلوكاتهموتصرفاتهم .
وليستهيمجردهياكلوبناياتأوأجهزةوكتبومقرراتدراسيةاومجموعةمنالتلاميذو
الأساتذةأووسائلتعليميةوطرقتدريسيةوإذاكانتهذهالأمورمنأساسياتالتربيةالبدنيةو
الرياضيةفيالمؤسساتالتربويةإلاأنعمليةالتربيةقبلذلكهيأهدافيسعىالمربونالىتحقيقها
انجازهابكيفيةمنظمةوموجهةومحدودةوإبرازالقدراتالفرديةوالجماعيةللتلاميذحتىيمكنوهممن
التكيفمعالبيئةوالتعاملمعهاتعاملاوظيفياتغييريايحققبهتقدمااجتماعياوتطورااقتصادياورقي
حضاريا.
ويمكنالقولأنالتربيةالبدنيةوالرياضيةتفقدقيمتهاإذافقدتأهدافهااوعجزتعنتحقيقهاوإننافي
بحثناهذاأردناأننثيرقضيةالاختلاطبينالجنسينوأثرهاعلىتحقيقأهدافحصةالتربيةالبدنيةو
الرياضيةلدىتلاميذالطورالثانوي(15_18)سنةلأنناوجدناأنالاختلاطبينالجنسينيمسجميع
مراحلالتعليم.
فالملاحظاليومأنالتلاميذأصبحانجازهملحصةالتربيةالبدنيةوالرياضيةيكونبطريقةاللامبالاةو
هذاراجعلعدةعواملمنبينهاالاختلاطلعدمتوافقالجنسينفيمابينهموأيضالاختلافالفروقخاصة
منجانبالذكورالذينلايجدونمنافسةأوكمايقولون (روحالحصة)معالإناثالىجانبأنالإناث
يخجلنمنأداءبعضالحركاتلخجلهنمنزملائهنمنالجنسالأخر.
منهذاالمنطلقارتأيناإجراءبحثيمسهذاالموضوعويدرسجوانبهرغبةمنافيإلقاءالضوءعلى
هذهالفئةوالاهتمامبهاوإيجادولوبعضالحلولالتيتساهمفيالارتقاءبحصةالتربيةالبدنيةو
الرياضيةالىاعليمستوى.