الخلاصة:
اتسع الشعر العربي بفعل تعدد وإختلاف ممارساته بحيث يحتل مكانة كبيرة في نفوس العرب، كان في عصور مختلفة يعرفونه بالكلام الموزون والمقفى الذي تحكمه هندسة موسيقية منتظمة لا تقبل الخلل ولكن بدخول القصيدة العربية إلى عهد الحداثة والمعاصرة مر بمراحل عديدة من التطور والتجديد وذلك على عدة مستويات كالشكل والمضمون بصفة عامة و الإيقاع بصفة خاصة، فهو يرصد تاريخ الأمم والشعوب عبر الأزمان والأحقاب ويحكي أمالها وتطلعاتها عبر مسيرة الحياة الممتدة.