الخلاصة:
إن النقد الأدبي كان في بادئ الأمر يتعلق بالذوق و إصدار أحكام انطباعية جاهزة ولكن سرعان ما تحول على دراسة تنطلق من معايير ولأن الحديث عن المنهج يقتضي بالتتبع عن مرجعية تؤطره وخلفية تتشكل متكأ لبناء ملامحه الكبرى ولهذا السبب تعددت المناهج التي قاربت للنصوص الأدبية ومن هذه المناهج النقدية , المنهج النفسي والذي نرى اهتماما بالكاتب نفسه والذي تجاوز الخوض في الأمور الخارجية واتجه على الباطن و إلى أعماق الشاعر من أجل فهم النص الأدبي وهذا المنهج يسلم بأن هناك علاقة متلازمة بين الإبداع ونفسية المبدع , ولقد اخترنا دراسة هذا المنهج لعاملين هما:
أولا: رغبتنا في التعرف على هذا المنهج عن كثب من اجل غناء معارفنا والتوسع فيما جاء به أكثر .
ثانيا: دور هذا المنهج في تفسير النص الأدبي وما يمده من أساليب ومساعدة الناقد .
ولقد اعتمدنا في دراسة هذا الموضوع على المنهج الوصفي التحليلي الذي يهتم برصد الظاهرة الأدبية وتفسيرها والوقوف على أهم ما يميزها.