الخلاصة:
تعتبر الرواية من الاجناس الادبية التي سيطرت على الخطاب الادبي في الفترة
ال ا رهنة حتى أصبح النقاد يقولون الرواية ديوان العرب، نظ ا ر للأحداث التي يقدمها
والاتجاهات التي تتناولها والقضايا التي تثيرها.
مما جعلت النقاد يحاولون البحث عن آليات تطبيقية من مناهج السياقية ونسقية
وحقيقة الامر بدأ الاهتمام بالسرديات مع العالم الكبير تدروف الذي قام بد ا رسة ديكاميرون
بوكاشو.
لقد عرفت الرواية الج ا زئرية تطو ا ر ملحوظ كما عرفت قضايا واتجاهاتها وموضوعات
سعت من خلالها إلى التعبير عن المضامين التي شهدتها الج ا زئر حيث ظهرت الرواية
الواقعية والرمزية والاشت ا ركية مرو ا ر بالرواية الاعجابية والعرفانية كما عرفت الرواية الج ا زئرية
نوع من الرواية التي تستلهم التاريخ نذكر على سبيل المثال سنيما جاك وب وسيي ا ر ديم ويرتي
لروائي عبد الوهاب عيساوي ومرو ا ر بالعملاق وانسي الاعرج من خلال ا رئعته رواية الامير
ومن بين الروايات الفتية والصاعدة التي أرخت لمنطقة الجلفة من خلال رواية الصخرة
الاسيرة لصادق الفروق والتي كانت موضوع د ا رستنا في هذه الرسالة من خلال مقاربة سردية
تحليلية بتركيز على فاعلية اللغة والشخصيات ومكان والاحداث وهذا ما جعل نختار هاته
الرواية نظ ا ر لقيمتها التاريخية ومن جهة أخرى مطابقة الد ا رسة مع التخصيص.