الخلاصة:
تحظى تعميمية العربية اليوم باىتمام بالغ، من قبل الدارسين والقائمين عمى شؤونيا
خاصة في قطاع التعميم، بعّده القاعدة الأولى التي ينطمق منيا الحفاظ عمى المغة العربية
وصونيا من كل عجمة أو تحريف، وبما أن تعميمية المغة العربية تيدف إلى إكساب المتعمم
ميارتي الإملاء والكتابة، فالإملاء يحتل مكانة كبيرة عمى خريطة الكتابة بالمسان العربي لأنو
يمثل حجر ال ا زوية في فيم المكتوب وعرضو بصورة واضحة.
وقد سعى الباحثون في مجال التربية والتعميم إلى إيجاد الط ا رئق الناجعة، التي تيدف
إلى تطوير عمميتي التعميم والتعمم لمرفع من المردود التربوي والخروج من الجمود التعميمي
القائم عمى التمقين، واستظيار المعمومات واسترجاعيا، إلى حيوية التعمم الناتج عن
الاستكشاف والبحث والتعميل، وصولا إلى حل المشكلات واكتساب الكفاءات اللازمة لمحياة
وىذا لن يكون المحتويات والأىداف وأساليب التدريس قصد الوصول إلى الإصلاح التربوي
الشامل، لذا سعت المنظومة التربوية إلى إدخال بيداغوجيا جديدة وىي المقاربة بالكفاءات